العصر الحالي هو عصر التكنولوجيا. كل شيء وكل شخص متصل بالإنترنت! لذلك، من الآمن أن نقول إن معظم العمليات المصرفية تتم أيضاً عبر الإنترنت، مما يزيد من الضغط على أنظمة التكنولوجيا في البنوك. على الرغم من أن هذا الإدراك ليس جديداً على الصناعة المصرفية، إلا أنهُ لا يوجد الكثير للقيام به ليكون استباقياً في هذا المجال. 

عندما تكون هناك حركة مرور عالية بشكل غير متوقع، غالباً ما تكون بوابات الخدمة المصرفية أقل من أدائها المتوقع. البوابات المصرفية إما أن تنهار أو تتعثر، مما يعطي في النهاية نظرة سلبية للمستهلك النهائي. يصبح هذا أيضاً نقطة فشل تقني ويقلل من سمعة البنك.  

لذا، فهي بلا شك نقاط ضغط يحتاج القطاع المصرفي إلى التركيز عليها. لا ينبغي أن يكون تركيز البنوك على إبراز فرص الاستثمار وتخزين البيانات. بدلاً من ذلك، يجب على البنوك التفكير في التركيز على تحسين أداء البوابات وإلغاء أكبر عدد ممكن من الاختناقات. هذه ليست مجرد وسيلة لحماية سمعة الخدمات، بل هي أيضاً وسيلة لحماية الأنظمة من أي اضطراب دائم. لذلك، تصبح إجراءات اختبار الأداء أكثر أهمية أثناء مرحلة التطوير والاختبار. هذه تعرض أي مخاطر للنظام والتهديدات الأمنية وأي عقبات محتملة في الأداء. 

 

لسوء الحظ، لا يُمكن تشخيص اختناقات الأداء في خطوة أو نقطة معاملات معينة، وانما يمكن توزيعها عشوائياً عبر أي واجهة أمامية ونقطة خلفية. من أجل تبسيط التعرف على هذه الاختناقات وعلاجها، يُنصح بتصنيفها ضمن تسميات معينة (على سبيل المثال: سرعة الشبكة والذاكرة والمعالجة). باستخدام هذه التسميات، سيكون من الأسهل تحديد المناطق التي بها اختناقات أعلى في الأداء، على سبيل المثال، قد يكون هناك العديد من مكونات واجهة المستخدم الثقيلة أو المعقدة. 

 

 

 

 

 

 

 

إذن كيف يمكن للبوابات المصرفية أن تحارب معوقات الأداء؟ 

التحديد المُبكر 

يتمثل التدفق الطبيعي لاختناقات الأداء في ظهورها عند اضطراب الأداء. لمحاربة الاختناقات، من الضروري تحديد نقطة الاضطراب في وقت مُبكر. 

الاستبعاد المُبكر لاي مشكلة  

إلى جانب التحديد المبكر، يُعد الاستبعاد المُبكر مهماً أيضاً للتأكد من اخراج اختناقات الأداء من النظام وعدم تكرارها. 

اتباع نموذج 

بأستخدام (نموذج 3S – الاستقرار وقابلية التوسع والسرعة)، يُصبح من الأسهل اختبار الاختناقات وتحديدها. هذه ثلاث نقاط مهمة لكل تجربة مستخدم والاختبار من خلال هذه العدسة يساعد على ضمان عدم وجود أي مشكلة في المجالات التي تركز على هذه النقاط. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأنظمة المصرفية ملاحظة إجمالي المعاملات واختبار عدد المعاملات التي يمكن أن يتحملها النظام. 

باتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكن للبنوك تحسين أنظمتها. لكن يجب أن يكونوا على دراية بكيفية إجراء الاختبارات. نظراً لأن كل شيء يتم عبر الإنترنت، فلا يمكن أن تكون بوابات البنوك متوقفة، تحتاج البنوك أيضاً إلى إنشاء بيئة اختبار. 

www.technologypace.com تم نشر هذا المقال من قبل هيئة تحرير أخبار technologypace. المزيد من المعلومات على ,